بحث أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، امس الجمعة، قضايا الهجرة ومواجهة تحديات جائحة كورونا وتعزيز الروابط السياسية والأمنية والاقتصادية مع المكسيك.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية امس إن هذا جاء خلال اجتماعين افتراضيين منفصلين بين بلينكن وبين كل من نظيره المكسيكي مارسيلو إبرارد وتاتيانا كلاوثيار وزيرة الاقتصاد المكسيكية.
وأضاف المتحدث أن بلينكن ركز، خلال اجتماعه مع إبرارد، على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمكسيك؛ لاسيما في قضايا الأمن وحماية المهاجرين وتحقيق الرخاء للشعبين المتجاورين.
وأوضح أنه خلال لقاء بلينكن مع وزيرة الاقتصاد المكسيكية بحثا التعاون بين بلديهما في تنفيذ اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وقضايا الطاقة والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
ووفقا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية فإن هناك 5ر1 مليون أمريكي في المكسيك التي تعد المقصد الأجنبي الأول للمسافرين الأمريكيين، كما أن هناك حجم تجارة متبادلة يومية بين البلدين يقدر بنحو 8ر1 مليار دولار، وتعتبر المكسيك أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد الصين وثاني أكبر سوق تصديري بعد كندا.
وتشير البيانات إلى أن مئات الآلاف من مواطني الشعبين كانوا يعبرون الحدود يوميا، قبل جائحة كورونا، فيما بين الدولتين قانونيا.