حضر المشرعون الإيرانيون الفائزون فى انتخابات السادس والعشرين من فبراير الماضى مراسم أداء اليمين اليوم السبت لبدء الدورة البرلمانية العاشرة بالجمهورية الإسلامية.
أدى النواب المنتخبون حديثا فى البرلمان المكون من 290 مقعدا اليمين فى جلسة مفتوحة عقدت اليوم السبت.
وحضر الجلسة مسؤولون رفيعو المستوى، ومن بينهم الرئيس حسن روحانى ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمى رفسنجانى، ورئيس السلطة القضائية صادق آملى لاريجانى، ورئيس مجلس خبراء القيادة أحمد جنتى.
وفى خطاب بالجلسة، أكد روحانى أن الحكومة والبرلمان يجب أن يتعاونا ويوفرا المناخ الاقتصادى الأفضل لإيران بعد الاتفاق النووى التاريخى مع القوى العالمية.
وأضاف روحانى أن حل المشكلات الاقتصادية كان المطلب الأكبر للناخبين فى الانتخابات.
ومن المقرر أن يختار البرلمان رئيسه عبر انتخابات تجرى غدا الأحد، وثمة رمزان رئيسيان، هما الرئيس السابق للبرلمان على لاريجانى، والقائد الإصلاحى السابق محمد رضا عارف، يخوضان السباق من أجل المنصب.
شارك ما يزيد على ستين بالمائة من الناخبين الذين يحق لهم التصويت وعددهم 55 مليونا فى انتخابات السادس والعشرين من فبراير.
أجريت جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة فى التاسع والعشرين من أبريل لتحديد مصير ستة وثمانين مقعدا، حيث لم تتحدد الأغلبية فى الجولة الأولى.
تبلغ ولاية المشرعين فى البرلمان أربعة أعوام.