عثر رجال الشرطة في مدينة ميسينا بجزيرة صقلية على 30 كيلوجرام من الماريجوانا داخل سيارة إسعاف يقودها ممرضان مزيفان، ويبدو أن الرجلين اعتقدا أنه لن يتم توقيفهما من قبل الشرطة في هذا الوقت من انتشار جائحة فيروس كورونا، خاصة مع احتمال نقل سيارة الإسعاف لمرضى "كوفيد – 19"، ولكن جراء ملاحظة انفعال الكلاب المتخصصة فى البحث عن المواد المخدرة بمنطقة إنزال العبارات التي تربط كالابريا وصقلية، قرر رجال الشرطة إيقاف سيارة الإسعاف لإجراء فحص شامل.
ونتيجة لذلك عثرت الشرطة الإيطالية على 50 عبوة من الماريجوانا، بإجمالي حوالي 30 كيلوجراما، والتي كانت ستحقق أرباح بقيمة 300 ألف يورو، إذا تم طرحها في السوق، وفقا للمحققين.
وعلى الفور ألقي القبض على السائق فرانشيسكو مينيسالى البالغ من العمر 40 عاماً، متلبساً بتهمة تهريب المخدرات، وشريكه جورجيو فيومارا صاحب الـ 46 عاماً، صاحب السجل الإجرامي، بالإضافة إلى إحراز التحفظ على نقود وهواتف محمولة ومسدس فارغ بدون غطاء أحمر، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
وفى سياق آخر، كان شاب بريطانى قد حاول الإفلات من العقوبة عقب القبض عليه متلبسا بمخدرات، حيث القى بنفسه فى النهر، محاولا إلقاء المخدرات التي بحوزته، إلا أنه فور صعوده مرة أخرى طفت المخدرات على السطح، ليقوم أحد ضباط الشرطة بجلبها ليعاقب الشاب بتهمة الإتجار فى بالمخدرات، والذى كان مع صديقه وقتها.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن الشاب فين أونيل، يبلغ من العمر 23 عامًا ويعمل فى تجارة المخدرات قد تم إلقاء القبض عليه من قوات الشرطة بعد أن تعقبوه أثناء بيعه للمخدرات بالقرب من نهر كام فى مدينة كامبريدج.
وأظهرت لقطات الفيديو، أن الضابط اقترب من الشاب فين أونيل، بدراجته، فهرب الشاب وقفز في النهر، حيث كان يحاول الهروب من الضابط وبحوزته مخدرات من الكوكايين والهيروين بالإضافة إلى700 جنيه استرلينى.
وأوضح الفيديو، أن الضابط اقترب من الرجلين على دراجته وسألهما حول سبب وجودهما فى المكان، إلا أن الشاب اندفع والقى نفسه فى النهر، محاولا القاء المخدرات التى لديه فى النهر.
