دراسة: الإسبان رواد الاستهلاك التليفزيونى فى أوروبا بـ219 دقيقة فى اليوم

لا يزال التلفزيون هو العنصر الرئيسي للترفيه والمعلومات للإسبان، الذين يشاهدون بمعدل 3.7 ساعة يوميًا، أكثر من الألمان والإيطاليين والفرنسيين والهولنديين، وفقًا لدراسة اتجاهات وسلوك المستهلكين فيما يتعلق بالتلفزيون، التي أجرتها وكالة الأبحاث بانيل ويزارد PanelWizard. وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إلى أن وفقا للدراسة فإن هناك سببان رئيسان يدفعان الإسبان إلى وضع أنفسهم أمام التليفزيون، هذا هو الحال بالنسبة لـ85% ممن شملهم الدراسة، فإن في جميع الفئات العمرية ، يُصنف التلفزيون على أنه الوسيلة الرئيسية للإبلاغ عما يحدث في العالم (54.5٪)، متقدمًا على الشبكات الاجتماعية (13.8٪) وصفحات الويب والمدونات (12.8٪) أو الراديو (10) ٪). وبحسب الدراسة، فإن الإسبان هم على رأس الدول الأوروبية في ساعات استهلاك التلفزيون ، بمتوسط ​​219 دقيقة (3.7 ساعة) في اليوم، وبقية الأوروبيين ليسوا بعيدين. يستهلك الألمان والإيطاليون والفرنسيون 209 و 208 و 206 دقيقة على التوالي. الهولنديون بعيدون كثيرًا، بمتوسط ​​33 دقيقة أقل في اليوم (3.1 ساعة). في الواقع، وفقًا للدراسة فقد أمضى الإسبان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا 4.5 ساعات يوميًا أمام التلفزيون في يناير، وهو الوقت الذي يمكن إضافة نصف ساعة أخرى (28 دقيقة) إليه لاستخدامات أخرى لـ الجهاز، ويختار الإسبان في الليل، الساعات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات المفضلة لمشاهدة التلفزيون. بالإضافة إلى ذلك، يرى الإسبان أن التلفزيون عنصر أساسي للتواصل الاجتماعي، لأن ما يقرب من 90٪ ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الأخبار وبرامج الشؤون الجارية طريقة جيدة لبدء محادثة. يقول الإسبان، إنهم يتحدثون في الغالب عن برامج الشؤون الجارية، وغالبًا ما يتحدث ثلثاهم على الأقل أيضًا عن الأفلام والمسلسلات التى يشاهدونها على منصات البث مثل نتفليكس وأمازون Netflix وHBOوAmazon Prime Video. أخيرًا، فيما يتعلق بموقع التلفزيون في المنزل ، فإن ثلثي الإسبان لديهم أكثر من جهاز تليفزيونى، فى غرف المعيشة ونصفهم تقريبًا لديهم تلفزيون في غرفة النوم الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك ، ذكر 38.9٪ أن لديهم تلفزيونًا في غرفة الطعام ، وصرح ما يزيد قليلاً عن 25٪ أن لديهم جهازًا في المطبخ أو في غرفة نوم أخرى. بالنسبة إلى مدير الأعمال والتسويق بشركة TP Vision في إسبانيا، خافيير برافو، فإن "العدد الكبير من الساعات، بالإضافة إلى تنوع المحتوى والمساحات التي يتم فيها استهلاك التلفزيون في بلدنا، يؤكد الحاجة إلى الحصول على عرض شامل قادر على تلبية المستخدمين، مهما كان أسلوب حياتهم.