أفادت منظمة الأمم المتحدة، أن خطة الاستجابة الإنسانية لميانمار لهذا العام تحتاج إلى 267.5 مليون دولار لمساعدة ما يقرب من مليون شخص في مناطق النزاع في ميانمار.
ومن جانبها حثت المبعوثة الخاصة للأمين العام، كريستين شرانر بورجنر، أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إرسال إشارة واضحة لدعم الديمقراطية في ماينمار، مضيفة يجب أن نواصل الدعوة إلى عكس هذا الإجراء غير المسموح به، واستنفاد جميع القنوات الجماعية والثنائية لاستعادة مسار ميانمار نحو الإصلاح الديمقراطى.
ووفقا للعاملون في المجال الإنسانى، أن الصراع لا يزال يتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين ويؤدي إلى نزوح الناس عبر ميانمار حيث نزح أكثر من 2000 شخص في ولاية شان الشمالية في فبراير بسبب الاشتباكات التي شاركت فيها القوات المسلحة لميانماروالمنظمات العرقية المسلحة، وبحسب ما ورد قُتل تسعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون، من بينهم أطفال، فى اشتباكات وقعت في بلدتين في شمال شان في 5 فبراير.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة، أن هناك قلق إزاء استمرار القتال في جنوب شرق ميانمار حيث نزح أكثر من 5000 شخص في ولاية كايين ومنطقة باجو بسبب القتال بين الجيش واتحاد كارين الوطنى.