قال رئيس البرلمان الأفغاني، مير رحمن رحماني، إن ارتفاع مستوى العنف واستعداد حركة طالبان لموسم القتال المقبل قد تسبب في تلاشي آمال السلام.
وأضاف الرحماني - الذي يقوم حاليا بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى طاجيكستان، حسبما ذكرت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم /الأحد/ - أنه على الرغم من افتقار طالبان إلى أي خطة للسلام، فإن شعب أفغانستان لن يسمح بانهيار النظام ولن يسمح بتبديد إنجازات العقدين الماضيين.
وتابع قائلا " كان الأفغان ينتظرون السلام مع بدء المحادثات، لكن للأسف، لسنا متأكدين ما إذا كان سيتم تحقيق السلام .. الحكومة الأفغانية مستعدة لأي نوع من المفاوضات مع الحفاظ على نظام الجمهورية".
وأوضح رحماني أن زيارته إلى طاجيكستان تهدف إلى جذب المزيد من الدعم من دول المنطقة لجهود السلام في أفغانستان.