قال رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، إن عمدة لندن السابق وأحد المنادين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بوريس جونسون، لايزال أحد ثلاثة مرشحين من حزب المحافظين لخلافته فى منصب رئيس الوزراء.
وعلى الرغم من الحرب الشرسة الحالية بين جونسون وكاميرون حول عضوية الاتحاد الأوروبي، أصر رئيس الوزراء أن بوريس لايزال أحد المتنافسين الرئيسيين لتولى وظيفته، بجانب وزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزيرة الداخلية تيريزا ماى.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "ذى صن " اليوم السبت أن ذلك جاء فى الوقت الذى بدأت فيه تكهنات قوية باجراء تعديل وزارى بعد الاستفتاء، وكشفت مصادرللصحيفة أن التعديل قد يشمل خمسة من الوزراء، من بينهم وزير الخارجية فيليب هاموند.
ووصف رئيس الوزراء أثناء مشاركته فى قمة مجموعة السبع فى اليابان عمدة لندن السابق بأنه "شخصية كبيرة" فى وضع مثالى لخلافته على الرغم من كونه "على الجانب الخطأ" فى الاستفتاء.
وقال إنه لن يسحب ما قاله العام الماضي، عندما أصر على أن بوريس يمكنه أن يصبح "رئيس وزراء عظيم". وأضاف "انه فى الجانب الخطأ من الاستفتاء، ولكن لن أغير أى شيء قلته فى الماضي."
وقال كاميرون العام الماضى إن بوريس هو أحد الشخصيات العظيمة فى الحزب بجانب وزير الخزانة، وتيريزا ماي.
يأتى ذلك فى ظل استمرار الحرب الكلامية بين حملتى البقاء والمغادرة للاتحاد الاوروبى ، حيث قال بوريس جونسون منذ عشرة أيام إن رئيس الوزراء "مجنون تماما" ليشير إلى أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبى يمكن أن يتسبب فى الحرب العالمية الثالثة .
وكشفت مصادر للصحفية أن بوريس جونسون ضمن قائمة من الشخصيات ستتولى مناصب رفيعة فى تعديل وزارى بعد استفتاء هذا الصيف، إذا فازت حملة "البقاء"، حيث من المنتظر الاطاحة بخمسة وزراء بينهم وزير الخارجية فيليب هاموند.