تحتفل كازاخستان اليوم بأول أيام الربيع وهو الأول من مارس بعيد الشكر، ويعد عيد الشكر رمزا للسلام والوفاق فى كازاخستان، وقد نجحت كازاخستان، وفق بيان من سفارتها لدى القاهرة، في توحيد ممثلي أكثر من 130 مجموعة عرقية و 18 ديانة ، يمثلون 18 مليون شخص يعيشون على أرض كازاخستان.
وعلى مدار القرنين الماضيين، كانت السهوب الكازاخية ملجأ لآلاف من الروس، والأوكران، والبيلاروس، والألمان، والبولنديين، واليونانيين، والكوريين، والأوزباك، والإيجور والدانجانز والعديد من الشعوب الأخرى.
وقد أدى ترحيل كل هذه العرقيات إلى كازاخستان إلى احداث صدمة لكل المجموعات العرقية، وتطلب ذلك إعادة هيكلة لظروف المعيشة المستقرة لقرون، وقد أدى ذلك إلى قطع الآلاف من الروابط الأسرية والعائلية وبين الأصدقاء.
وعلى الرغم من معاناته من الظروف المعيشية الصعبة ومن الجوع والحرمان، رحب الشعب الكازاخي بتلك العرقيات.