قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن داوننج ستريت يحاول تأسيس صندوق خيرى يمكن أن يغطى تكلفة تجديد شقة رئيس الحكومة بوريس جونسون التى يتشاركها مع خطيبته كارى سيموندز.
وأوضحت أن متحدث باسم الحكومة لم ينف ما ذكرته صحيفة دايلى ميل بأن رئيس الوزراء البريطانى يحاول تأسيس عمل خيرى يمكن أن يساهم من خلاله المتبرعون فى صيانة داوننج ستريت.
وأشارت الجارديان إلى أن سيموندز قد أجرت على ما يبدو تجديدا كبيرا للشقة الواقعة فوق رقم 11 والتى تتشاركها مع جونسون وابنهما الرضيع ويلفريد. ومن المعروف أن جونسون كان يمزح مع النواب المحافظين حول تكلفة التجديد.
وبحسب صحيفة دايلى ميل، التى نشرت القصة أولا، فإن الهدف من الصندوق الخيرى سيكون صيانة ليس فقط الشقة التى يقيم فيها جونسون بحكم منصبه، ولكن أجزاء أخرى من داوننج ستريت تشمل الغرف الرسمية، ويمكن بذلك تقديمها على أنها لها غرض تراثى أوسع.
وذكرت التقارير أنه تم تقديم الأمر استنادا إلى خطة مشابهة استخدمها البيت الأبيض لجمع أموال من أجل التصميم الداخلى وإعادة تصميم المبنى، والتى مولها مانحون من القطاع الخاص.
ووفقا للتقاليد الأمريكية، يسمح لرئيس الولايات المتحدة الجديد وعائلته بإنفاق 100 ألف دولار على إعادة تزيين البيت الأبيض، وتقوم السيدة الأولى بدور نشط فى صندوق وثق البيت الأبيض الذى يتولى صيانة المبنى.
وتشير الجارديان إلى أن سيموندز، التى كانت تتولى منصب رئيس الاتصالات فى حزب المحافظين لكنها لم تعد تشغل منصبا رسميا، أثبتت أنها شخصية مثيرة للجدل فى إدارة جونسون.
فعندما ترك دومنيك كومينجز أبرز مستشارى جونسون ولى كاين، مدير الاتصالات منصبيهما فى داوننج ستريت فى نوفمبر الماضى، قيل بشكل واسع إنها لعبت دورا أساسيا فى رحيلهما، وجاء ذلك بعد شكواهما من دورها.