أطلقت قوات الأمن فى ميانمار الرصاص الحى على المتظاهرين، وسط رفض شعبي للانقلاب العسكرى الذى أطاح بزعيمة البلاد أونج سان سو شي، بحسب قناة الحرة الإخبارية الأمريكية.
وقال شهود إن شرطة ميانمار فتحت النار لتفريق محتجين اليوم الثلاثاء، بينما يعتزم وزراء خارجية دول مجاورة إجراء محادثات مع الجيش في محاولة لوقف العنف وإيجاد مخرج من الأزمة.
وستأتي المحادثات بعد يومين من أعنف أيام الاضطرابات منذ أن أطاح الجيش الشهر الماضي بحكومة زعيمة البلاد أونج سان سو تشي المنتخبة ديمقراطيا مما أثار موجة غضب واحتجاجات حاشدة في مختلف أرجاء البلاد.
وتجمع محتجون ارتدى الكثيرون منهم قبعات صلبة وتسلحوا بدروع بدائية الصنع خلف حواجز في مدينة يانجون الرئيسية ورددوا هتافات معادية للحكم العسكري.
وهتف المتظاهرون "إذا قُمعنا فسيكون هناك انفجار. وإذا ضُربنا فسنرد الضربة" قبل أن تطلق قوات الشرطة قنابل الصوت لتفريق الحشود في أربعة أماكن على الأقل من المدينة.
ولم ترد تقارير عن سقوط جرحى في يانجون لكن أصيب عدة أشخاص في بلدة كالاي بشمال غرب البلاد عندما أطلقت الشرطة الذخيرة الحية لتفريق حشد وفقا لما ذكرته ناشطة مدافعة عن الديمقراطية وصحفي بالبلدة.