نفذت قوات الأمن النيجيرية عمليات مداهمة وتتبع للتفتيش والبحث عن مرتكبي واقعة تبادل إطلاق نيران بالقذائف الصاروخية في مدينة "ميدوجري" عاصمة ولاية "بورنو" الواقعة بشمال نيجيريا وهي الولاية التي تعد معقلا لحركة "بوكو حرام" الإرهابية.
وكان الهجوم بالقذائف الصاروخية قد وقع يوم الثالث والعشرين من شهر فبراير الماضي وأسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة أربعين آخرين.
وقام فريق من أفراد الأمن والجيش وعمال الإغاثة الإنسانية بتمشيط المدينة بحثا عن الجثث والمساعدة على نقل المصابين إلى المستشفيات.
وحسب بيان لقوات الأمن النيجيرية، اليوم، فقد تم تسجيل معظم الخسائر البشرية في ملعب لكرة القدم بمنطقة جوانج، حيث لقي تسعة من الصبية مصرعهم على الفور من جراء سقوط القذائف الصاروخية التي قدرها البعض بعشرة قذائف أطلقت دفعة واحدة، فيما أصيب العشرات في الملعب توفي منهم 4 أشخاص متأثرين بإصابتهم.
يذكر أن مناطق نيجيرية أخرى لم تنج من الهجمات التي من المعتقد أنها تهدف إلى زعزعة الاستقرار والتمهيد لهجوم ضخم من جانب المتمردين في نيجيريا.