قال وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقدر أن المئات من مواطنيها قد يكونون عرضة لتحقيقات بشأن جرائم حرب من المحكمة الجنائية الدولية، التى ترفض إسرائيل سلطتها القضائية، وتبحث عن سبيل لحمايتهم.
وقال جانتس، الذى قد يكون شخصيا من بين الذين تستهدفهم المحكمة لرويترز "لم أخَف مطلقا من عبور خطوط العدو، سأواصل الصمود أينما تطلب ذلك".
وفى الشهر الماضى قضت المحكمة التى تتخذ من لاهاى مقرا لها بولايتها القضائية على الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس الشرقية.
ويمكن أن يؤدى هذا الحكم إلى تحقيقات جنائية بحق إسرائيل وجماعات مسلحة فلسطينية من بينها حركة حماس.
وإسرائيل ليست عضوا فى المحكمة وترفض ولايتها القضائية وهو موقف تدعمها فيه حليفتها الوثيقة الولايات المتحدة. ورحب الفلسطينيون بالحكم باعتباره فرصة لتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الإسرائيلية.
وفى مقابلة على الحدود مع غزة وصف جانتس، الذى يتولى أيضا وزارة العدل، الحكم بأنه "تطور سلبي" وأضاف "لدينا فرقنا الخاصة التى تعمل فى (أماكن) مختلفة للمحاولة (و) التأثير (على المحكمة الجنائية الدولية)".