قال وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، إن هناك الكثير من التحديات المشتركة التى تتم فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتى يجب أن يتم النظر إلى التطورات التى تحدث لها، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة وأمن الحدود.
وأشار وزير الخارجية نيكوس دندياس، فى كلمته اليوم بالمؤتمر البرلمانى الدولى لمجموعة دول الاتحاد الأوروبى المتوسط، إلى التهديدات المختلطة للمنطقة، مع هيمنة تركيا على الهجرة ضد اليونان وقبرص.
وشدد على أنه لا يمكن تحقيق أجندة إيجابية بين الاتحاد الأوروبى وتركيا إلا إذا أظهرت تركيا باستمرار موقفًا بناء فى المنطقة، يحترم القانون الدولى ومعايير الاتحاد الأوروبى.
وأضاف أن العقوبات يجب أن تظل مطروحة على الطاولة، ويجب أن يكون هناك نص لتفعيلها كأداة، من أجل منع السلوك غير القانوني والاستفزازي الجديد.
وشدد الوزير على أنه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، من الضرورى حل القضية القبرصية في أسرع وقت ممكن.
وأشار بشكل خاص إلى تعاون اليونان مع دول شرق البحر المتوسط الأخرى، مشيرًا إلى أنها ليست موجهة ضد أى دولة، بل إنها مفتوحة لجميع دول المنطقة التى ترغب فى المشاركة، بشرط احترامها لمبادئ القانون الدولى.
وحول قضية ليبيا أكد أن موقف اليونان الحازم هو انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وفي إشارة إلى التطورات فى الشرق الأوسط، شدد على ضرورة تكثيف جهود الاتحاد الأوروبى لإيجاد حل سياسى فى سوريا، مشيراً إلى أن "اتفاقات إبراهيم" وضعت معايير جديدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن اليونان تريد تنظيم قمة MED7 2021 في جزيرة كريت حول محورين: الأمن والتنمية المستدامة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.