قال مسؤول أممي اليوم الخميس، إن قوات إثيوبية وإريترية قد تكون وراء جرائم الحرب في تيجراي، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، إنه وفقا للعاملين في المجال الإنساني، هناك تقارير لانتهاكات في تيجراي، وأن هناك دعوات أممية، إلى ضمان منح الوصول للعاملين في المجال الإنساني، لتقديم المساعدات المطلوبة للضحايا والناجين.
ولفت دوجاريك، إلى أنه وفقا للمسؤولين الدوليين بالمنطقة هناك تقارير عن عمليات نهب للإمدادات الإنسانية وتدمير وتخريب البنية التحتية المدنية وقال دوجاريك " نحن، إلى جانب شركائنا في المجال الإنساني، نواصل دعوة أطراف النزاع إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأشار دوجاريك، إلى أنه تلقى أكثر من 80 من عمال الإغاثة تصاريح للذهاب إلى تيجراي، لكن التصاريح مخصصة لمهام قصيرة ولأفراد عائدين إلى تيجراي، ولا تزال تصاريح بعثات تقييم الاحتياجات معلقة لدى السلطات.
وأضاف دوجاريك، أنه لم يتم الوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين، ولا سيما في المناطق الريفية في تيجراي وأنه على الرغم من التحديات، يعمل العاملون في المجال الإنساني على الأرض على زيادة الاستجابة، مع إحراز بعض التقدم، لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية في المدن الرئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 280 ألف شخص المياه النظيفة، ويحصل أكثر من 35 ألف لاجئ في مخيمي ماي عيني وعدي هاروش على مساعدات غذائية، وتلقى أكثر من 65 ألف نازح، المأوى والمستلزمات المنزلية الضرورية.