تعمل الحكومة البريطانية على توسيع نطاق الوصول إلى خدمات إنقاص الوزن وقد تبدأ فى تقديم مكافآت مالية للأشخاص للحفاظ على نمط حياة صحى كجزء من خطة مكافحة السمنة.
وبحسب صحيفة جارديان البريطانية، تمنح وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية هيئة الصحة الوطنية والمجالس المحلية فى إنجلترا 70 مليون جنيه إسترلينى لدفع ما يصل إلى 700 الف شخص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لحضور دورات إدارة الوزن أو العمل مع الخبراء لمساعدتهم فى التخلص من الوزن الزائد.
وسينظر فيما إذا كانت مبادرات مثل تحدي الخطوة الوطنية في سنغافورة يمكن أن تنجح فى إنجلترا، يعرض على المواطنين مدفوعات نقدية إذا قاموا بقدر معين من النشاط البدنى، مثل المشى والجرى، ويتم قياس تقدمهم من خلال الأجهزة الالكترونية والهواتف الذكية.
وجدت الأبحاث المنشورة فى المجلة الطبية البريطانية العام الماضى أن 1.6 مليون سنغافورى ما يعادل 26% من السكان قد شاركوا فى المخطط المدعوم من الحكومة، فى مقابل القيام بعدد معين من الخطوات، حصل المشاركون على "نقاط صحية" يمكنهم استبدالها بمكافآت تصل قيمتها إلى 10 دولارات أمريكية.
خلال ذلك، حذر تقرير جديد من أن المملكة المتحدة قد تغمرها الوجبات السريعة الرخيصة كجزء من الصفقات التجارية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي ، مما يهدد جهود معالجة السمنة.
وجدت الأبحاث التى أجرتها مدرسة لندن للاقتصاد لصالح مؤسسة سستينج الخيرية الغذائية أن الشركاء التجاريين المستقبليين قد يطالبون بالسماح لشركات المنتجات غير الصحية فى تلك البلدان التي تنتجها بدخول بريطانيا.
قالت أورلا ديلارجى، رئيسة الشؤون العامة في شركة ساستين، إن العديد من الدول التي تتفاوض معها المملكة المتحدة على صفقات تجارية "هي موطن لشركات الأطعمة متعددة الجنسيات ، وبالتالي لديها مصلحة إستراتيجية في زيادة مبيعاتها من الوجبات السريعة.