أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن سياسة الكراهية مرفوضة داخل المجتمع الأمريكي خاصة مع مواجهة الأمريكيين من أصول اسيوية والمهاجرين في الولايات المتحدة زيادة في العنف، مشددة على أنها والرئيس جو بايدن ملتزمان بالعمل مع مؤسسات المجتمع لضمان احترام جميع الفئات في أمريكا.
وغردت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "الكراهية من أي نوع هي ببساطة غير مقبولة.. في الوقت الحالى، يواجه الأمريكيون الآسيويون والمهاجرون الآسيويون في بلدنا زيادة في الكراهية والعنف، بايدن وأنا ملتزمان بالعمل مع المجتمع لضمان حماية واحترام جميع الأمريكيين".
وتعد العنصرية واحدة من التحديات الشائكة التي تُقدم على مواجهتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذى يعمل منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، على حل الأزمات المجتمعة التي يواجهها المجتمع الأمريكى، حيث وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن، في أول أيامه بالبيت الأبيض على 4 قرارات تنفيذية هدفها تعزيز المساواة بين جميع أبناء الشعب الأمريكى بغض النظر عن لونهم أو دينهم أو خلفيتهم العرقية.
وفى وقت سابق، أشار الرئيس جو بايدن فى كلمة أثناء إعلان "أجندة المساواة العرقية"، إلى إن واقعة وفاة جورج فلويد على يد شرطى كانت نقطة تحول تجاه العدالة العرقية فى الولايات المتحدة، وأنها كانت كانت بمثابة الركوع بـ"ركبة على عنق العدالة ولن تنسى. لكنها كانت بمثابة نقطة تحول في موقف هذا البلد تجاه العدالة العرقية".
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن أثناء التوقيع على 4 قرارات تنفيذية خاصة بالمساواة لجميع الأمريكيين، إنه حان وقت العمل لإنهاء الظلم العنصرى، معربا عن اعتقاده أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يتشاركون في هذه القيم ويريدون منا أن نتصرف كذلك.
