أظهرت ملفات قضائية فيدرالية أن سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية قللت من استخدام مراكز احتجاز أسر المهاجرين طالبي اللجوء؛ وذلك ضمن جهود إدارة الرئيس جو بايدن في هذا الملف.
وذكرت السلطات في مذكرة - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - أنها "سمحت بخروج جميع الأسر المحتجزة في أحد مراكزها بولاية بنسلفانيا، ولن تستخدمه في المستقبل لاحتجاز الأسر، لكنه سيستخدم فقط للبالغين"، لافتة إلى أن مراكز أخرى بولاية تكساس ستستمر في احتجاز العائلات، إلا أن إطلاق سراحهم سيتم خلال فترة لن تتعدى الثلاثة أيام.
ومن جانب آخر، رحب محامو أسر المحتجزين بالقرار، ناسبين الفضل لإدارة بايدن، مؤكدين أن فترات الاحتجاز، حتى ولو كانت قصيرة قد تكون مضرة بالأطفال.
وكانت إدارة بايدن قد أطلقت سراح عدة أسر طالبة للجوء، كانت محتجزة في تكساس، حيث ستتابع تلك العائلات قضاياها وستبقى تحت مراقبة دائرة الهجرة والجمارك.