أعرب مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، عن اقتناعه بأن المفاوضات مع حركة طالبان ستؤدي إلى سلام مؤقت، وأن تحقيق سلام حقيقي يتطلب معالجة الأبعاد الإقليمية والدولية لقضية أفغانستان.
وقال محب - حسبما نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم الأحد - "إن الحرب الدائرة في البلاد لها أبعاد خارجية، وهناك حاجة لمعالجة الأبعاد الإقليمية والدولية لتحقيق سلام حقيقي ومنع تهديدات ما بعد اتفاق السلام.. الحرب الجارية ليست حربًا داخلية، وإنما هي ذات أبعاد خارجية، ولهذا السبب المفاوضات مع طالبان وحدها لن تؤدي إلى سلام دائم، علينا تقييم تهديدات ما بعد السلام وتأثيرها على شعب أفغانستان".