أغلقت المتاجر والشركات والبنوك أبوابها في يانجون أكبر مدن ميانمار اليوم الاثنين بعد أن دعت النقابات المهنية الرئيسية إلى وقف الأنشطة الاقتصادية في إطار انتفاضة ضد الحكام العسكريين للبلاد.
وقال شهود إن شخصين قتلا عندما أطلقت الشرطة النار على متظاهرين في بلدة ميتكينا الشمالية اليوم الاثنين. وأضافوا أن عدة أشخاص أصيبوا.
وقال شهود آخرون إن القوات أطلقت النار في الهواء في عدة أماكن في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا وقامت بتفتيش السيارات في وسط يانجون لمنع المحتجين من التجمع.
ومع ذلك أظهرت تسجيلات مصورة نشرت على فيسبوك أن حشودا تتظاهر ضد الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي تجمعت هناك وفي مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد وفي مدينة مونيوا إلى الغرب.
ورفع المحتجون رايات مصممة على شكل عباءات نسائية أو نشروا العباءات على حبال في الشوارع في اليوم العالمي للمرأة وشجبوا المجلس العسكري.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن قوات الأمن متواجدة قرب المستشفيات والجامعات في إطار جهودها لإنفاذ القانون.
ودعت تسعة اتحادات عمالية على الأقل تغطي قطاعات منها البناء والزراعة والصناعة "جميع شعب ميانمار" للإضراب عن العمل من أجل إنهاء انقلاب يوم الأول من فبراير العسكري وإعادة تنصيب حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة.
وقالت الاتحادات العمالية في بيان إن السماح باستمرار عمل الشركات والنشاط الاقتصادي سيدعم الجيش "الذي يقمع طاقة شعب ميانمار".
وأضاف البيان "وقت القيام بعمل للدفاع عن ديمقراطيتنا قد حان".