ذكرت صحيفة إندبندنت أن الحكومة البريطانية ستكشف عن خطط بقيمة 9 مليون استرلينى لتجهيز مخبأ أسفل وايتهول مشابه للموجود فى البيت الأبيض فى محاولة لتعزيز دفاعات البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أجونسون أيد خطة بناء غرفة القيادة أو مركز الأزمة المعروف باسم SitCen لاستخدامه خلال حالات الطوارئ مثل الضربات الإرهابية أو الأزمات بما فى ذلك الأوبئة.
وأوضحت الصحيفة أن المكان الذى سيتم افتتاحه هذا الصيف سيكون بجوار غرف اجتماعات كوبرا فى قبو مكتب مجلس الوزراء، حيث يتعامل الوزراء حاليا مع حالات الطوارئ.
وفى المقر المجهز بأحدث التقنيات، سيكون جونسون قادرا على مشاهدة ضربات الطائرات المسيرة والارتباطات العسكرية على شاشات عرض هائلة مما يسمح لرئيس الحكومة بمتابعة الاحداث وقت حدوثها.
وتوضح إندبندنت أن مركز الأزمات يعد جزءا من مراجعة الحكومة البريطانية للسياسية الدفاعية والخارجية والأمنية، والتي من المقرر الكشف عنه الأسبوع القادم. ويسعى هذا الإطلاح الهائل لتحديث وتطوير القوات المسلحة والاستخبارات والجيش.
وسيتواجد للعمل فى الغرفة على مدار الساعة فريق من سكرتارية الأمن القومى الذى سيستخدم تحليل المعلومات لمسح الأفق من أجل تحديد التهديدات. وسيبكون هناك طاولة اجتماعات لرئيس الحكومة الوزراء وقادة الاستخبارات فى منتصف الغرفة، وتستخدم لإحاطة مسئولي الحكومة ومراقبة المخاطر حتى ستة أشهر قادمة.
وسيتم تقديم المعلومات من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة ومركز تقييم الإرهاب المشترك وخيرهم من خبراء الحكومة.
وتقول إندبندنت: إنه فى الولايات المتحدة، يستخدم الرؤساء غرفة إدارة الأزمة فى البيت الأبيض لتنسيق استجابات الطوارئ والتعامل مع التهديدات الأمنية. واستخدم الرئيس الأسبق باراك أوباما عرفة القيادة أثناء عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة السابقة أسامة بن لادن عام 2011 على يد القوات الأمريكية الخاصة.