واشنطن بوست: مقاتلو داعش يبيعون سباياهم على الإنترنت

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن مقاتلى تنظيم داعش يبيعون، الفتيات والنساء اللاتى يتم استعبادهم جنسيا، عبر شبكة الإنترنت.

وتحدثت الصحيفة عن شابة يبدو عمرها 18 عاما، تبدو فى صورة لها على موقع "فيسبوك" وهى تحاول الابتسام دون أن تنظر إلى مصورها.. أما تعليق لصورة فكتب عليه "للبيع".. وظهرت تلك الصورة فى منشور على موقع التواصل الاجتماعى فى 29 مايو الجارى.. وكتب فى هذا المنشور "لكل الإخوة الذين يفكرن فى شراء هذه السبية، إنها مقابل 8 آلاف دولار". وينسب الحساب الذى نشر هذا المنشور إلى مقاتل لداعش يطلق على نفس لقب أبو أسد الأمانى. ونشر نفس الرجل صورة أخرى بعد ساعات لمرأة أخرى بوجه شاحب.. وكتب تحتها تعليق قال فيه " سبية أخرى، أيضا مقابل 8 آلاف دولار".

وتم رفع الصور بعد ساعات من قبل إدارة موقع فيسبوك، ولم يتضح ما إذا كان صاحب الحساب يقوم بالبيع لنفسه أم أنه يعلق على السيدتين اللتين تم بيعهما لمقاتلين آخرين. إلا أن هذه المنشورات غير التقليدية تسلط الضوء على ما يقول الخبراء أنه وجود يزداد خطورة لمئات من النساء اللاتى يعتقد أنه يتم احتجازهن كسبايا يتم استعبادهم جنسيا من قبل داعش.

ومع تزايد الضغوط التى يواجه التنظيم فى العراق وسوريا، فإن تلك النساء السبايا يعانين أيضا على ما يبدو، حيث يتم بيعهن والمتاجرة بهن من قبل المقاتلين الذين يعانون من عدم توافر الأموال، ويتعرضن لنقص فى الغذاء والدواء، ويواجه مخاطر يومية بأن يتعرضن للضربات العسكرية، وفقا لما قاله خبراء فى الإرهاب وجماعات حقوق الإنسان.

وتذهب الصحيفة قائلة إن مواقع التواصل الاجتماعى التى يستخدمها مقاتلو داعش فى الأشهر الأخيرة ضمن العديد من الحسابات لبيع وشراء من يتم استعبادهن جنسيا أيضا، وإصدار قواعد رمية للاتجار بهن. وتغطى تلك التوجيهات موضوعات مثل إمكانية إقامة علاقة مع الفتيات قبل سن البلوغ، وهو أمر وافق عليه الخبراء القانونيون لداعش، ومدى إمكانية ضرب السبية.

لكن حتى موعد نشر هذا البوست فى 20 مايو، لم يكن هناك أمثلة على نشر مقاتلى داعش لصور النساء الأسيرات لديهم وعرضهن للبيع. ورغم أن الصور لم تستمر سوى ساعات قليلة، إلا أن معهد بحوث الإعلام الأمريكى قام بالتقاطها.

وقال ستيفين ستالينسكى الخبير التنفيذى للمعهد، لقد رأينا قدر كبير من الوحشية، إلا أن المضمون الذى قام داعش بنشره خلال العامين الماضيين قد تجاوز كل هذا الشر". وأضاف أن بيع السبايا على السوشيال ميديا هو مجرد مثال على ذلك.

والشخص الألمانى، الذى يعتقد أن صاحب حساب الفيسبوك، يعتقد أن حامل الجنسية الألمانية الذى يقاتل لصالح داعش فى سوريا، وفقا لستانسكى وقام فى السابق بالكتابة على حسابات على السوشيال ميديا بهذا الاسم، بنفس اللكنة الإنجليزية التى يستخدمها المقاتلون الأوروبيون الذين لا يستطيعون التحدث بالعربية. وتشير منشوراته السابقة إلى أنه مطلع على أنشطة داعش حول الرقة، عاصمة داعش فى سوريا وعادة ما يستخدم حسابات لجمعه التبرعات للتنظيم الإرهابى.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;