فندت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء تقارير إعلامية غربية بأن الدول المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق" تصمت على "انتهاكات حقوق الإنسان الصينية لضمان استمرار استثماراتها"، مؤكدة أن نية الصين لطرح المبادرة وتعزيز التعاون حولها يتم في إطار التعاون مع الدول على طول الحزام والطريق على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" -في تصريح اليوم- إن "الإجماع الواسع لمعظم الدول هو أن الصين قدمت حلولا صينية؛ للمساهمة في تنمية العالم وقضية حقوق الإنسان من خلال تطوير "الحزام والطريق" مع دول أخرى".
وأضاف جيان أن "الحق في البقاء والتنمية هما حقوق الإنسان الأساسية. إن العديد من المشاكل والصراعات والأزمات في العالم اليوم هي نتيجة للتنمية غير الكافية وغير المتوازنة"، مؤكدا أن نية الصين الأصلية لطرح مبادرة "الحزام والطريق" وتعزيز التعاون حولها يتم في إطار التعاون مع الدول على طول الحزام والطريق على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة؛ للمساعدة على تنمية اقتصاداتها والتخلص من الفقر.
واعتبر جيان أن هذه هي "حقوق الإنسان الأساسية. فعلى سبيل المثال، بفضل الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، ازداد أكثر من 25 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة لباكستان، وتم خلق أكثر من 70 ألف فرصة عمل مباشرة. كما نفذت الصين تعاونا دوليا في مجال مكافحة الوباء، وأرسلت الصين اللقاحات إلى الدول الواقعة على طول الحزام والطريق، وقدمت مساهمات مهمة لحماية الحق في الحياة والصحة لشعوب الدول المعنية".