عاد اليوم الثلاثاء، بحاران كورى جنوبى وإندونيسى من طاقم ناقلة النفط الكورية الجنوبية "هانكوك كيمى" المحتجزة فى إيران إلى وطنيهما.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - أن البحارين الكوري الجنوبي والإندونيسي من بحارة الناقلة المحتجزة بإيران، عادا إلى كوريا الجنوبية وإندونيسيا على التوالي بعد ظهر اليوم، وأنه بذلك بلغ عدد البحارة الذين عادوا إلى أوطانهم ثمانية بحارة، من بينهم كوريان من إجمالي 20 بحارًا.
وفي يوم 4 يناير الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني السفينة الكورية وطاقمها في المياه القريبة من مضيق هرمز بدعوى تلويث البيئة، وكان على متنها 20 بحارًا، من بينهم القبطان الكوري الجنوبي وأربعة كوريين جنوبيين و11 شخصا من ميانمار واثنان من إندونيسيا، وفي يوم 2 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها ستفرج عن أفراد طاقم السفينة باستثناء القبطان، وفي يوم 10 فبراير عاد بحار كوري جنوبي إلى الوطن لأسباب صحية، ويعد هذا البحار هو أول من عاد إلى بلاده من البحارة الذين احتجزتهم إيران.
وتقدم الحكومة الكورية الجنوبية المساعدات اللازمة لبقية أفراد الطاقم من السفينة المحتجزة، وعودتهم إلى وطنهم بالتشاور مع الشركة المشغلة للسفينة، كما تبذل جهودًا للإفراج المبكر عن بقية أفراد الطاقم ومن بينهم القبطان الكوري الجنوبي.