تحتفل الأمم المتحدة خلال شهر مارس بمرور 15 عامًا على إطلاق الصندوق المركزي للطوارئ (CERF) ووفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة "كان مشروعًا مبتكرًا وثوريًا حقًا عندما تم تأسيسه في ذلك الوقت".
وأفاد دوجاريك أن الصندوق سمح للمنظمات الإنسانية ببدء عمليات الإغاثة العاجلة في جميع أنحاء العالم في غضون ساعات من وقوع أى كارثة طبيعية، لافتا إلى أنه "بواسطته نصل إلى الناس في الأزمات الذين لا يحظون بالاهتمام والتمويل الذي يستحقونه"، مضيفا "الصندوق هو حجر الزاوية في استجابتنا للأزمات العالمية والوقوف إلى جانب الناس في أوقاتهم الأكثر احتياجًا".
وأوضح دوجاريك أنه في عام 2020، ساعدنا في تقديم المساعدة الغذائية لأكثر من 7 ملايين شخص. كما عملنا على ضمان حماية 5.5 مليون امرأة وفتاة في ظل الكوارث الطبيعية من بين العديد من الأزمات الأخرى، وأنه منذ عام 2006، خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ 7 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص في 100 دولة على الحصول على المساعدة الضرورية المنقذة للحياة.