حذر ليندسى جراهام وهو سيناتور جمهورى فى الكونجرس الأمريكى من أن سياسات الهجرة التى يتبعها الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته قد يكون لها تداعيات كبيرة على الأمن القومى ، مشيرا إلى أن الحدود الجنوبية التى يسهل اختراقها قد تكون بمثابة باب يدخل منه الإرهابيين للولايات المتحدة، وفقا لشبكة فوكس نيوز.
ألقى جراهام باللوم على تراجع بايدن عن سياسة ترامب "ابق في المكسيك" في الزيادة الأخيرة للمهاجرين على الحدود الأمريكية المكسيكية، قائلا: "لقد تم الإعلان عن أن سياسات ترامب يتم استبدالها بـ [سياسة] إدارة بايدن التي تقول إنك إذا وضعت قدمًا في أمريكا ، فلن تغادر أبدًا".
وأضاف جراهام:"سيأتي الناس بمئات الآلاف بحلول الصيف، إنها أزمة إنسانية. ستكون أزمة اقتصادية لمدننا على طول الحدود، وفي النهاية ستكون أزمة أمن قومي، لأنهم أطفال اليوم لكنهم يمكن أن يصبحوا إرهابيين بسهولة غدا ".
وحذر جراهام من رغبة داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة في شن هجمات على الولايات المتحدة، قائلا: "إن القاعدة وداعش يرغبوا في ضربنا مرة أخرى لإظهار أنهم ما زالوا على قيد الحياة وبصحة جيدة.. وانعدام الأمن على الحدود هو وسيلة رائعة لدخول الإرهابيين إلى بلادنا ".
ووفقا للتقرير، كان البيت الأبيض مترددًا في وصف الوضع على الحدود بأنه "أزمة" ، لكن جراهام حذر من أنه ما لم ينفذ بايدن تغييرات صارمة ويعترف بالطبيعة الحرجة للوضع ، فإن "الأسوأ لم يأت بعد".