زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، قرية شعبية صغيرة بجنوب شرق كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، فى رحلة يُنظر إليها على نطاق واسع بأنها بداية لحملة تروج لترشحه فى الانتخابات الرئاسية لكوريا الجنوبية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى اليوم - أن وسائل الإعلام سلطت الأسبوع الماضى الضوء على الزيارة الحالية التى يقوم بها بان كى مون إلى وطنه كوريا الجنوبية لمدة ستة أيام لاسيما بعد أن صرح بأنه سينظر فى مستقبله باعتباره مواطنا كوريا جنوبيا بعد نهاية فترة عمله فى الأمم المتحدة هذا العام .. لافتة إلى أنه تم تفسير التصريحات بأنها إشارة قوية لإمكانية ترشحه للرئاسة فى كوريا الجنوبية فى الانتخابات المقبلة المقررة فى ديسمبر 2017.
وأضافت أن قرار زيارة بان لقرية هاهوى التى أدرجت على قائمة التراث العالمى لليونسكو فى عام 2010، أثار تكهنات حول طموحاته الرئاسية لأن القرية الهادئة تقع فى مقاطعة كيونج سانج الشمالية معقل حزب سينورى الحاكم، حيث ينظر إلى بان منذ فترة طويلة كمنافس قوى فى مخيم الحزب الحاكم المحافظ على الرغم من أنه شغل منصب وزير الخارجية فى عهد إدارة الرئيس روه مو هيون الليبرالية.
وقد رحب الحزب الحاكم بهذه الفكرة، خصوصا وأن المرشحين الآخرين المحتملين فقدوا قدرتهم على المنافسة بعد الهزيمة الساحقة التى منى بها الحزب الحاكم فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.