أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن عام 2020 كان أسوأ عام على الاقتصاد العالمى بعد الحرب العالمية الثانية بسبب وباء كورونا المستجد، مشيرا إلى أن بلاده تجنبت تراجع النشاط الاستثمارى.
وقال بوتين، خلال اجتماع بشأن تدابير لزيادة النشاط الاستثمارى فى بلاده، اليوم الخميس "لقد قلت سابقاً وسأقول مرة أخرى، إن العام الماضى كان الأكثر صعوبة بالنسبة للاقتصاد العالمى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
وأضاف الرئيس الروسي:" أن مخاطر الاستثمار في الاقتصاد الروسي تراجعت بشكل كبير وبفضل السياسة الاقتصادية الهادفة تمكنا من تجنب فشل النشاط الاستثماري، ومن ثم انخفضت مخاطر الاستثمار في الاقتصاد الروسي ".
وتابع :" من مهامنا بالطبع جعل بيئة الاستثمار أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ"، موضحا أن بلاده تملك حالياً فرصا جديدة نوعية لتقليل الاعتماد على الظروف العالمية.