قالت صحيفة "بولسامانيا" الإسبانية، إن الأزمة الاقتصادية والبطالة فى تركيا إلى جانب الافتقار إلى الديمقراطية، تعتبر المشاكل الرئيسية فى البلاد حتى قبل أزمة فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأتراك أصبح ينتابهم حالة من القلق بسبب الأزمات المتعددة التى تمر بها بلدهم تحت رئاسة الديكتاتور رجب طيب أردوغان، حيث أنه وفقا لمسح أجراه مركز استطلاعات الرأى التركية سوسيو بوليتيك، فإن 60% من المستطلعين الأتراك يرون أن المشكلة الأكبر التى تواجه تركيا هى البطالة والأزمة الاقتصادية، بينما اعتقد 13% أنها نقص الديمقراطية، وتأتى "القضية الكردية" فى المرتبة الثالثة بنسبة 7٪ أمام مخاوف مثل "العنف" و "النظام الرئاسى" و"عدم وجود معارضة" و"دولة العدل".
وتأتى "جائحة كورونا" فى المرتبة الثانية بعد الأخيرة، حيث تصدرت مخاوف 1.4٪ فقط من المواطنين، بعد "العنف ضد النساء والأطفال" (1.8٪) ، لكنها ما زالت متقدمة على "السياسة الخارجية".