تستعد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للرد، في غضون أسابيع على عملية القرصنة الهائلة التي تعرضت لها شركة "سولار ويندز" للتكنولوجيا.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية،وفق ما أوردته قناة الحرة،إن معظم الوكالات الحكومية الفيدرالية التسع التي تعرضت للخطر بسبب الاختراق الضخم استكملت مراجعات مستقلة، فيما ستكمل باقي الوكالات مراجعاتها بحلول نهاية مارس الجاري.
واستغل القراصنة في العملية، التي آذت أيضا 100 شركة خاصة، عملية تحديث لنظام "سولار ويندز" للمراقبة الذي طورته شركة في تكساس، وتستخدمه عشرات آلاف الشركات والإدارات حول العالم.
واستمرت العملية عدة أشهر قبل أن تكشفها في ديسمبر مجموعة "فاير آي" للأمن المعلوماتي التي وقعت هي نفسها ضحية هجمات إلكرتونية.
ومن بين الوزارات المستهدفة، الخارجية والتجارة والخزانة والأمن الداخلي، فضلا عن المراكز الوطنية للصحة، على ما قال مسؤولون، مشيرين إلى خشيتهم من أن الهجوم طال وزارات أخرى أيضا.
وقال المسؤولون إنهم سيردون على الجناة مباشرة في غضون أسابيع وليس أشهر.
وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد خلصت إلى أن روسيا هي "على الأرجح" مصدر الهجوم الإلكتروني الواسع الذي استهدف وكالات حكومية ومسؤولين كبارا في الولايات المتحدة.