اتهم الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبد الغني، حركة طالبان بالوقوف وراء هجوم أوقع عشرات القتلى والمصابين بسيارة مفخخة قرب مقر للشرطة بإقليم هرات غرب أفغانستان.
وقال الرئيس الأفغانى فى بيان صادر عن مكتبه بحسب ما ذكرته وكالة أنباء (خاما برس) الإفغانية، " قتلت طالبان الليلة الماضية بتفجير سيارة مفخخة عددًا من أبناء وطننا بينهم أطفال ونساء، ودمرت عددًا من المنازل السكنية".
وتابع قائلا "من خلال استمرار طالبان فى حربها غير المشروعة والعنف ضد الشعب، تظهر مرة أخرى أنها، ليست فقط غير راغبة فى حل الأزمة الحالية بشكل سلمي، ولكن أيضًا تعقيد الوضع".
وأضاف الرئيس الأفغانى أن "طالبان تضيع الوقت وأى فرصة للسلام"، مضيفا أنه يجب أن تفهم طالبان وأنصارها أنه بمثل هذه الهجمات على المدنيين والمرافق العامة لن يكسبوا شيئًا سوى كراهية الناس واشمئزازهم.
وقتل 7 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بجروح غالبيتهم من النساء والأطفال فى انفجار سيارة مفخخة الليلة الماضية قرب مركز للشرطة فى إقليم هرات غرب أفغانستان.
وتعانى أفغانستان من مثل تلك الهجمات المتكررة جراء معاركها مع حركة طالبان، رغم الدخول فى محادثات سلام، ففى نهاية فبراير من العام الماضي، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذى ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان فى غضون 14 شهرا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى.