قالت صحيفة التليجراف إن أرفع مسئول بالشرطة البريطانية واجهت دعوات بالاستقالة مساء أمس، السبت، بعد النهج الصارم الذى اتبعته شرطة العاصمة لندن إزاء من تجمعوا لتأبين سارة إيفرارد، الشابة التي يواجه ضابط اتهامات بخطفها وقتلها.
وأشارت الصحيفة إلى اندلاع أعمال عنف فى منطقة كلافا مكومون جنوب لندن مع سحب ضباط الشرطة نساء من الحشود، مما جعل العديد يندد بالتعامل القوى مع الحدث، والذى بدأ بشكل سلمى.
وزاد الموقف تأزما بعد ساعات من زيارة دوقة كامبريدج كيت مدلتون سرا إلى المكان الذى شوهدت فيه إيفراراد أخر مرة حية فى الثالث من مارس الجارى.
وقالت التليجراف إن الضباط قاموا بسحب النساء اللاتى وقفن على الرصيف قبل أن يقوموا بإبعادهن، وتبعهم حشد غاضب.
ومع تداول مقاطع فيديو على الغنترنت لتلك الواقعة، قالت وزير الداخلية البريطانية بريتى باتل إنها طلبت من مفوضة شركة متروبوليتان كريسيدا ديم تقرير شامل عما حدث.
من جانبه، قال صديق خان عندة لندن والمشرف على شرطة متروبوليتان إن المشاهد غير مقبولة وأن رد الشركة لم يكن مناسبا ، وأضاف انه على اتصال بمفوضة الشرطة ويسعى للحصول على تفسير بشكل عاجل.
وطالب السير إد دافى، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار باستقالى كرسيدا ديك، ووصف ما حدث بانه بمثابة فشل تكتيكى وأخلاقى ذريع من جانب الشرطة. ودعا دافى مفوضة الشرطة إلى التفكير فى قيادتها وما إذا كان بغمكانها الاستمرار فى الحصول على ثقة الملايين من النساؤ فى لندن بان عليها واجب توفير الحماية لهن. من جانبه، قال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إن سلوك الشرطة لم يكن الطريقة للتعامل مع هذا الاحتجاج، ووصفه بانه مزعج للغاية.
وقد أعلنت مساعدة مفوضة شرطة متروبوليتان اعتقال اربع اشخاص، وأضافت أن أحد أسباب تصريحها هو أنهم يقبلون أن سلوك ضباطهم كان محل تساؤلات.