قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن من بين ثمان عطلات أسبوعية مرت على بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض، قضى ثلاث فى منزله خارج ولينجتون بولاية ديلاوير، وتم إلغاء خطط لزيارة رابعة لموطنه بسبب إجراءات مجلس الشيوخ الخاصة بحزمة الإغاثة الاقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار. كما أمضى بايدن عطلة واحدة فى المنتجع الرئاسى بكامب ديفيد فى مريلاند.
وكان العديد من الرؤساء قد شكوا إمن الشعور بالحصار فى البيت الأبيض، وعبر بايدن عن شعور مماثل فى تشبيهه للعيش فى البيت الأبيض بالحياة فى قفص مذهب.
لذلك، فإن مبادلة القصر التنفيذى المكون من 132 غرفة بمنزل أقل تقييد وأكثر ارتياحا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يساعد الرؤساء على الاسترخاء، بحسب ما يقول أستاذ العلوم السياسية ويليام هويل. وأضاف هويل أن ما أراده بايدن هو أن يكون رئيسا، ومن ثم لم يكن البيت الأبيض نفسه هو الهدف.
ويدافع البيت الأبيض عن السفر الترفيهى لبايدن فى الوقت الذى يناشد هو نفسه ومعه المسئولون الفيدراليون الشعب بالتعامل مع وباء كورونا بجدية بتجنب السفر غير الضرورى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى مؤخرا أن الرئيس يعيش فى ولينجتون، وهى مدينته، وهناك عاش سنوات كثيرة، وكما تعرفون يستقل طائرة خاصة تسمى "إير فورس وان" للسفر هناك مثلما يفعل أى رئيس للولايات المتحدة. وتابعت ساكى قائلة فيما يتعلق بإتاحة الطائرة الحكومية لبايدن إنها تعتقد أن أغلب الأمريكيين أيضًا سيرون ذلك ظروف فريدة. ورغم ذلك، فإن الرئيس الأمريكى لا يسافر بمفرده، فالأمر يتطلب سفر الكثيرين معه أيضا، وهو ما يعنى تكلفة أكبر.
فإلى جانب فريق إير فورس وان، يشمل فريق سفر الرئيس عملاء الخدمة السرية والعاملين بالبيت الأبيض والعائلة. وربما يطير مع الرئيس مشرعين أو وزراء أو ضيوف آخرين وفقا لوجهته وهدف الزيارة.
وعادة ما اصطحب بايدن بعض من أحفاده الستة عندما كان نائبا لأوباما وأيضا أثناء حملته الانتخابية العام الماضى.
لكن السفر الرئاسى مكلف بالتأكيد. وقد أنفقت الوكالات الفيدرالية حوالى 13.6 مليون دولار على أربع رحلات قام بها الرئيس السابق دونالد ترامب لناديه للجولف فى فلوريدا مار غيه لاج وفى فبراير ومارس 2017، وفقا لمكتب المحاسبة الحكومية.