قال أنتونى فاوتشى، أبرز خبراء الأوبئة فى الولايات المتحدة والمستشار الطبي الرئيسى للبيت الأبيض، إن القواعد الفيدرالية الخاصة بكوفيد 19 فى الولايات المتحدة، ستكون أكثر حرية بكثير بحلول الرابع من يوليو المقبل، لو تراجعت الإصابات فى البلاد مع تلقى مزيد من الأمريكيين اللقاح.
وقال فاوتشى فى تصريحات لسى إن إن إنه لو جاء موعد عيد الاستقلال الأمريكي، المقرر فى الرابع من يوليو، مع استمرار توزيع اللقاح، ولو تم إبطاء معدل العدوى، فلن أكون قادرا على إخباركم كيف ستكون التوجيهات المحددة لمراكز الوقاية من الأمراض، لكن أستطيع القول بالتأكيد أن التوجيهات ستكون أكثر حرية بكثير مما هي عليه الآن.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الناس ستعود إلى قدر من الحياة العادية بدون كمامات وتباعد بحلول عطلة الصيف، رد فاوتشى الذى يشغل منصب المستشار الطبي الرئيسى للرئيس جو بايدن بالإيجاب، وقال إنه سيكون هناك درجة أكبر من الثقة.
وتأتى تصريحات فاوتشى بعد حوالى أسبوع من التوجيهات الجديدة لمراكز الوقاية من الأمراض التي قالت إنه من تم تطعيمهم بالكامل ضد كوفيد 19 يمكنهم زيارة الآخرين الذين حصلوا على التطعيم وعدد صغير من الذين لم يحصلوا على التطعيم فى بعض الظروف.
ولا تزال الوكالة تحث الأمريكيين الذين تم تطعيمهم على التباعد الاجتماعى عن الذين لا يعشون فى منازلهم وأن يرتدوا الكمامات ويتجنبوا الزحام، وهى الإجراءات التي كانت حاسمة لإبطاء انتشار الفيروس على مدار العام الماضى.
وحذر فاوتشى أيضا من أن الولايات المتحدة قد تشهد موقفا مشابها لما يحدث فى إيطاليا حيث أدت الزيادة فى معدلات الإصابات بسبب المتغيرات الجديدة إلى إعلام إغلاق جديد بدءا من اليوم الاثنين.
وقال فاوتشى إن إيطاليا شهدت تراجع فى عدد الإصابات فتراجعوا عن الإجراءات الصحية وفتحوا المطاعم وبعض الحانات وتوقف الشباب عن ارتداء الكمامات، فحدث زيادة فى لإصابات مرة أخرى. وقفال إن هذا هو المكان الذى تقف فيه الولايات المتحدة الآن، ويمكن تجنب ذلك لو تمت مواصلة التطعيم والحصول على مزيد من الحماية دون سحب مفاجئ لكل الإجراءات الصحية العامة.