قال شهود إن قوات الأمن في ميانمار أطلقت النار على متظاهرين يطالبون بالديمقراطية وقتلت اثنين بعد يوم من مقتل عشرات المتظاهرين وإحراق مهاجمين لعدد من المصانع في مدينة يانجون.
وقال اثنان من الشهود إن أنصار أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المعتقلة خرجوا في مسيرات مرة أخرى منها في ماندالاي ومينجيان حيث فتحت الشرطة النار.
وقال متظاهر (18 عاما) في مينجيان "فتحوا النار علينا... أصيبت فتاة بطلق ناري في الرأس وفتى برصاصة في وجهه".
وخرج المحتجون إلى الشوارع في تحد لتصعيد السلطات لاستخدام العنف بعد مقتل عشرات أمس الأحد في أعنف أيام الاحتجاجات منذ انقلاب يوم الأول من فبراير.
ووقعت أكبر خسائر أمس الأربعاء في منطقة هالينجثايا في يانجون حيث قتلت قوات الأمن 37 متظاهرا على الأقل بعد الهجوم على مصانع وفقا لما ذكره طبيب بالمنطقة طلب عدم الكشف عن هويته.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن 16 محتجا آخر لقوا حتفهم في أماكن أخرى.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية فرض الأحكام العرفية في هالينجثايا ومنطقة أخرى في يانجون ومناطق مختلفة في ماندالاي ثاني أكبر مدينة.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن الوفيات الأحدث ترفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 140 .
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على اتصالات لطلب التعليق.
ومن ناحية أخرى قال محامي سان سو تشي، المعتقلة منذ الانقلاب، إنها كان من المقرر ان تمثل أمام المحكمة اليوم الاثنين في جلسة عبر الفيديو لكن الجلسة لم تعقد بسبب انقطاع الانترنت.
ودعت دول غربية لإطلاق سراح سان سو تشي وأدانت العنف وعرضت دول آسيوية المساعدة في حل الأزمة لكن ميانمار لها تاريخ طويل من رفض التدخلات الخارجية.