ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن تنفيذ صفقات الغاز الطبيعى بين مصر وإسرائيل، بعد إزالة العقبات الرئيسية أمامها والقاهرة، تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العقبة الكبرى كانت قضية التحكيم الدولى التى رفعتها شركة الكهرباء الإسرائيلية، منذ 3 سنوات، للحصول على تعويضات ضخمة من القاهرة بسبب توقف ضخ الغاز المصرى لتل أبيب عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، وأن التوصل مؤخرا لتسوية الأزمة بين القاهرة وتل أبيب بتخفيض التعويضات بنسبة 50% أتاح الفرصة مجددا لعودة الحديث عن تنفيذ الصفقات المتجمدة بينهما منذ فترة.
وأضافت معاريف أن القسم الفنى، بوزارة الطاقة الإسرائيلية، تعمل بعد اتفاق التسوية مع مصر لفتح الباب أمام سلسلة من صفقات الغاز بين إسرائيل ومصر، مشيرة إلى أنه سيتم تنفيذها فى غضون عامين، لافتة إلى أن الإيرادات المتوقعة من هذه الصفقات ستصب فى صالح تطوير آبار الغاز المكتشفة حديثا أمام السواحل الإسرائيلية، والتنقيب عن آبار جديدة.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن توقف ضخ الغاز المصرى عقب ثورة يناير، أدى لنتائج مأساوية، حيث قفزت أسعار الكهرباء الإسرائيلية بنسبة 30 %، وواجهت شركة الكهرباء انهيارا تاما لنقص الوقود المشغل لمحطات توليد الطاقة، وتكلفت إسرائيل لإنقاذ الموقف 9 مليارات دولار، على حد قولها.