أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى "أف بى آى" تحذيرا جديدا حول وقوع هجوم إلكترونى جديد تحت اسم "فيروسات الفدية"، والتى تستهدف هذه المرة المؤسسات التعليمية فى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وتضمن التحذير أن جهات التهديد التي تقف وراء الهجمات تعرف باسم " بى واى إس ايه - PYSA " وتقوم بتشفير البيانات على الأنظمة المخترقة، وأيضًا تسرق المعلومات من الضحايا وتهدد بتسريبها، في محاولة لزيادة فرصهم فى الحصول على الأموال .
ويستخدم القراصنة الإلكترونيون فى هذه الهجمات عادة تقنية تسمى "هجمات التصيد الاحتيالى" وبرمجيات الوصول للأجهزة عن بعد للوصول للشبكات المستهدفة، عن طريق إرسال رسائل خادعة تحتوي على روابط ، مهمتها فتح ثغرة في النظام و الـRDP أو بروتوكول الوصول عن بعد للأجهزة، وذلك للوصول الأولى إلى الشبكات المستهدفة، ثم يستخدمون أدوات برمجية للوصول للبيانات ومن ثم تشفيرها.
وتعتبر برامج الفدية نوعا من البرامج الفيروسية التى يستخدمها قراصنة الإنترنت لتشفير ملفات المستخدمين، حتى يتم دفع فدية مالية.