بدأت قوات الحرس الوطنى المكلفة بحراسة مقر الكابيتول الأمريكى بمجلسيه النواب والشيوخ صباح اليوم الخميس، عملية إزالة جزئية للحواجز والمتاريس الأمنية وموانع الأسلاك الشائكة التى وضعتها بكثافة فى أعقاب عملية الاقتحام الكبرى التى شهدها مقر الكابيتول ومحيطه فى السادس من يناير الماضى.
وقالت مصادر فى الحرس الوطنى الأمريكى لمنصة "واشنطن ايكسامينر" الإخبارية الأمريكية، إن تقديرات الموقف الأمني تؤكد انتفاء أية تهديدات خطيرة لمقر الكابيتول أو محيطه، وهو ما يسمح بتخفيف الحواجز الأمنية المنتشرة هناك، كاشفين عن خطه ثنائية المراحل للقيام بذلك لتخفيف كثافة الأسلاك الشائكة ومصدات اقتحام المركبات يتم تنفيذها اعتبارا من اليوم.
وأشارت إلى أنه من أصل 24 ألفا من قوات الحرس الوطنى الأمريكى تم الدفع بهم إلى ساحة الكابيتول فى أعقاب اقتحامات السادس من يناير الماضى، استبقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" 2300 منهم حاليا لضبط الأمن فى محيط الكابيتول ودعم شرطة تأمينه الخاصة، وفى الأسبوع الماضي مدد وزير الدفاع الأمريكي مهمة عمل تلك القوات لشهرين جديدين ينتهيا فى مايو القادم على ضوء مراجعة تقديرات تقييم الموقف الأمنى.