إجراءات استثنائية أقدمت عليها الحكومة الإسبانية لمواجهة "الموجة الثالثة" من وباء كورونا القاتل، خاصة مع اقتراب الاحتفال بعيد الفصح.
وقالت صحيفة "لا بانجورديا" الإسبانية، إن هناك 7 مقاطعات إسبانية أعلنت بالفعل الاغلاق المؤقت لمنع تفشى كورونا، مع حظر السفر الداخلى، وتشديد الاجراءات المفروضة على التجمعات الاجتماعية، وذلك استعدادا للإغلاق المقرر على مستوى البلاد فى عيد الفصح الذى يتم الاحتفال به فى أواخر مارس وأوائل أبريل.
وبحسب الصحيفة، يشمل الحظر المقاطعات السبع مع منع الدخول والخروج منها مع بعض الاستثناءات، اعتباراً من أمس الأربعاء وحتي الأحد 21 مارس، وذلك بهدف من سفر وتنقل المواطنين الراغبين فى قضاء وقت الفراغ بمناسبة عيد الجمعة 19 يوم القديس يوسف أو عيد الأب في إسبانيا.
ويؤثر هذا الإجراء على مدريد وجماعة بلنسية وإقليم الباسك وإكستريمادورا ومورسيا ونافارا وجاليسيا ، حيث يكون يوم الجمعة عطلة.
وتشمل القيود التي فرضتها الحكومة أيضًا التجمعات الاجتماعية في تلك التواريخ ، بحد أقصى ستة أشخاص في الأماكن العامة المفتوحة ، وأربعة في الأماكن المغلقة وفي المجال الخاص للمتعايشين فقط في كل منزل.
وتم الاتفاق على هذه الإجراءات بين الحكومة المركزية ومعظم المناطق، إضافة إلى إغلاق كامل الأراضي الإسبانية في عيد الفصح، من 26 مارس إلى 9 أبريل، باستثناء جزر الكناري وجزر البليار.
وتأتي القيود في لحظة حاسمة بالنسبة للسياحة في إسبانيا، القطاع الذي يعد المحرك الاقتصادي للبلاد ويمر بأزمة خطيرة بسبب الوباء، مع خسائر مليونية والعديد من الوظائف.
وأوضحت الصحيفة أن الإغلاق فى فالينسيا يعنى الغاء مهرجان فالاس، أحد المهرجانات الضخمة الذى يجذب الاف السياح، فيما تجادل الحكومة الإسبانية بأن تخفيف الإجراءات في عيد الميلاد الماضي أطلق العنان لموجة جديدة من الإصابات وتريد منع حدوثها مرة أخرى في عيد الفصح.