يزور الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس اليوم الجمعة، مدينة أتلانتا بولاية جورجيا التى شهدت حادث إطلاق النار على أمريكيين من أصول آسيوية ومقتل ست نساء منهن، وهو العمل العنيف الذى أحدث هزة فى المجتمع الأمريكى من أصل آسيوى المحبطة بالفعل إزاء غياب التحرك فى ظل زيادة التمييز المتعلق بوباء كورونا.
وسيلتقى بايدن ونائبته كامالا هاريس، أول نائبة رئيس أمريكية من أصول آسيوية مع مشرعى ولاية جورجيا والنشطاء الأمريكيين من أصل آسيوى للاستماع إلى أفكارهم، حول مواجهة جرائم الكراهية التى تستهدف الأمريكيين من أصول آسيوية.
ومنذ بداية وباء كورونا قبل عام، كان المشرعون مثل جودى تشو وجراس مينج قد لفتوا الانتباه لحوادث عنف ضد الأمريكيين الآسيويين عبر البلاد، ودعوا الجمهوريين إلى وقف الخطاب المثير للانقسام، وناشدوا زملائهم أيضا لتمرير تشريع لمعالجة هذه القضية.
وكان حادث إطلاق النار الذى وقع يوم الثلاثاء الماضى، واستهدف ست نساء أمريكيات من أصول آسيوية قد زاد من مخاوف أعضاء الكونجرس، والتى ظهرت خلال جلسة أمس الخميس حول الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين، وكانت الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عاما.
وقالت النائب دوريس موتسوى، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، والتى ولدت فى معسكر يابانى أمريكى، إن عائلتها قد عاشت خلال تداعيات تطبيع الكراهية ضد الآسيويين. فالناس تعرضوا للخيانة من قبل بلدهم بسبب انتشار خطير للظلم.
وأضافت النائبة أمام اللجنة القضائية الفرعية لمجلس النواب، إن لديها مسئولية والتزام أخلاقى بالحديث. فهناك مشكلة كراهية منهجية، وعلينا واجب وقف الأفكار العنصرية التى تتحول إلى تهديدات جسدية.