دعا الرئيس جو باين الأمريكيين إلى الاتحاد ضد الكراهية والعنصرية، منددًا بتصاعد الهجمات ضد الأمريكيين الآسيويين وإطلاق النار مؤخرًا فى أتلانتا خلال رحلة إلى المنطقة يوم الجمعة.
وبحسب صحيفة ذا هيل، قال بايدن فى كلمة القاها امس بجامعة ايمورى فى اتلانتا: "أعتقد أنه هناك بعض القيم والمعتقدات الأساسية التى يجب أن تجمعنا كأميركيين.. علينا الوقوف معا ضد الكراهية والعنصرية والسم البشع الذى لطالما ظل يلازم أمتنا".
وأشار بايدن، الذى كان يتحدث إلى جانب نائب الرئيس هاريس عقب اجتماع مع زعماء أمريكيين آسيويين، إلى أنه على الرغم من أن الدافع وراء إطلاق النار يوم الثلاثاء فى أتلانتا والذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص من أصل آسيوى لم يُعرف بعد، إلا أنه يأتى وسط زيادة فى العنف ضد الأمريكيين الآسيويين خلال فيروس كورونا.
وقال بايدن : "مهما كان الدافع، فنحن نعرف ذلك. كان الكثير من الأمريكيين الآسيويين يتجولون فى الشوارع ويقلقون، ويستيقظون كل صباح منذ العام الماضى وهم يشعرون بسلامتهم وسلامة أحبائهم على المحك لقد تعرضوا للهجوم ولومهم وكبش فداء ومضايقات، وتعرضوا للاعتداء اللفظى والاعتداء الجسدى والقتل".
أدلى بايدن وهاريس بتصريحاتهما بعد لقاء مع عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز وزعماء أميركيين آسيويين محليين، بما فى ذلك ممثلون من منظمات الدفاع المحلية وأعضاء المجلس التشريعى للولاية لمناقشة تصاعد الهجمات ضد الآسيويين.
وجد تحليل لبيانات الشرطة صادر عن مركز دراسة الكراهية والتطرف بجامعة ولاية كاليفورنيا، سان برناردينو، أن جرائم الكراهية ضد الآسيويين فى أكبر المدن الأمريكية ارتفعت بنحو 150% فى عام 2020.
وأكد بايدن يوم الجمعة أنه فى الأيام المقبلة سيتم إطلاعه هو وهاريس بانتظام من قبل المدعى العام ميريك جارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر راى بشأن تطورات التحقيقات فى إطلاق النار.