ترك عضو كبير بحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا الألمانية الحزب اليوم الأحد ليصبح أحدث سياسي يسقط في فضيحة عمولات مرتبطة بكمامات وذلك في تطور قد يقلص التأييد للائتلاف المحافظ الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل مع اقتراب الانتخابات.
ويحقق مدعون مع ألفريد ساوتر عضو برلمان الولاية الثرية بسبب مزاعم عن تقاضيه رشى مقابل المساعدة في ترتيب عقود بشأن كمامات للوقاية من فيروس كورونا.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأحد، قال ماركوس سودر رئيس وزراء بافاريا وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي والمرشح المحافظ البارز لخلافة ميركل في منصب المستشار "نحن في عثرة على الطريق مصداقية حزبنا في خطر".
وبالإضافة لكونه عضوا في برلمان الولاية عن الاتحاد الاجتماعي المسيحي كان ساوتر عضوا في الهيئة القيادية للحزب ورئيس الهيئة الحزبية لدائرته الانتخابية.
وظل الرجل طوال 25 عاما شخصية مؤثرة في الحزب المتحالف منذ عقود مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل. وشغل ساوتر من قبل منصب وزير العدل في حكومة بافاريا.
وقد يصبح ساوتر ثالث سياسي محافظ على الأقل يترك منصبه بسبب فضيحة الكمامات.