قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تواجه مشكلات مع العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة المهاجرين.
وهاجم بايدن يوم الأحد ما وصفه "بالسموم البشعة" "للعنصرية المنهجية وتفوق الجنس الأبيض" التي قال إن الولايات المتحدة ابتليت بها منذ فترة طويلة وتعهد بتغيير القوانين التي أتاحت استمرار التمييز.
وجاء بيان بايدن بعد تصريحات مماثلة أدلت بها نائبته كاملا هاريس التي أسردت بشكل مفصل في أتلانتا يوم الجمعة تاريخ الولايات المتحدة في التمييز ضد الأمريكيين الآسيويين.
وقالت هاريس "العنصرية حقيقية في أمريكا وقد كانت كذلك دائما.
"كراهية الأجانب أمر حقيقي في أمريكا وكانت كذلك دائما. والتحيز الجنسي أيضا." وهاريس أول أمريكية من أصل آسيوي وأول امرأة سمراء وأول امرأة على الإطلاق تشغل منصب نائب الرئيس. وأصدر بايدن بيانه مساء الأحد الموافق لليوم العالمي للأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري ، الذي أنشئ في السبعينات إحياء لذكرى مذبحة وقعت عام 1960 في جنوب إفريقيا.
وقال بايدن " لا يمكن أن يكون للكراهية ملاذ آمن في أمريكا. لا ينبغي أن يكون لها ملاذ آمن في أي مكان في العالم. يجب ان نتكاتف لوقف ذلك".
وأضاف أن إدارته ستتحدث علنا ضد التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سوء المعاملة "المروع" الذي تتعرض له أقلية الروهينجا في ميانمار والويغور في الصين.
وقال بايدن إن "إحدى القيم والمعتقدات الأساسية التي يجب أن تجمعنا كأمريكيين هي التصدي للكراهية والعنصرية حتى مع اعترافنا بأن العنصرية الممنهجة وتفوق الجنس الأبيض هي سموم بشعة ابتليت بها الولايات المتحدة منذ أمد بعيد .
"يجب أن نغير القوانين التي تسمح بالتمييز في بلدنا ويجب أن نغير قلوبنا ".
وجاء بيان بايدن وسط ضغوط متزايدة على سلطات إنفاذ القانون للتعامل مع حادث إطلاق النار الذي وقع الأسبوع الماضي في أتلانتا وأدى إلى سقوط ثمانية قتلى - من بينهم ست نساء من أصل آسيوي - باعتباره جريمة كراهية.