أعلن النائب الجمهورى عن ولاية نيويورك توم ريد تحمل المسئولية الكاملة فى مزاعم سوء السلوك الجنسى الموجه ضده، وقدم اعتذاره. كما أعلن عزمه عدم الترشح مجددا فى 2022 بعد انتهاء فترته الحالية فى الكونجرس، بحسب ما ذكرت شبكة "سى أن إن" الأمريكية.
وفى بيان، قال ريد أنه لم يسمح بمزاعم نيكوليت دافيس قبل نشرها فى صحيفة واشنطن بوست الأيام الماضية. وقال: لقد سمعت صوتها، ولن أنكرها. تصويرى الشخصى للحدث غير ذى صلة. فقد تسبب سلوكى ببساطة فى ألمها وأظهر عدم احترام لها ولم يكن مهنيا. كنت مخطئا وأنا آسف وأتحمل المسئولية الكاملة".
وكانت دافيس قد قالت لصحيفة واشنطن بوست، إنه فى حانة بمينابوليس عام 2017 كان ريد ثملا عندما وضع يده عليها ولمسها، مشيرة إلى أنها أخبرت صديقتها وزميلتها فى العمل بهذا الأمر فى عام 2017. وأضافت أنها طلبت من الشخص الذى كان يجلس بجوارها المساعدة والذى قام بسحب ريد عن الطاولة وخارج المطعم.
وقال ريد فى بيان لسى أن إن عن هذه المزاعم يوم الجمعة أن هذه الشهادة عن افعاله غير دقيقة. وعندما سئل بشكل شخصى عن الأمر فى الكابيتول فى نفس اليوم، أجاب بأنه سيصدر بيانا.
وقال ريد فى بيانه الصادر أمس، الأحد، أن الواقعة التى تعود لعام 2017 حدثت خلال الوقت الذى كان يعانى فيه من إدمان الكحول، مضيفًا أنه قبل أن يبدأ العلاج فى عام 2017، كان يدرك أنه بلا قوة فيما يتعلق بالكحول، لكنه الآن يقترب من إتمام أربع سنوات على رحلته للتعافى. وتابع قائلا أنه لا سبيل لتبرير أى شيء فعله، واتساقا مع تعافيه، فإنه يتعمل مسئولية أفعاله فى الماضى ويقدم اعتذاره للسيدة دافيس ولزوجته وأبنائه وأحبائه وللجميع.