قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الاتهامات ضد ضباط شرطة ومحاربين قدامى فى أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير الماضى أثارت المخاوف بين المشرعين والمسئولين فى إنفاذ القانون بالولايات المتحدة بشأن تسلل المتطرفين العنيفين إلى الوكالات الحكومية.
ومن بين 324 عملية اعتقال فى أعمال الشغب فى الكابيتول، هناك 43 من المحاربين القدامى وأوائل المستجيبين السابقين أو الحاليين، وفقا لتحليل أجرته الصحيفة. ويواجه ما لا يقل عن أربعة ضباط وثلاثة ضباط سابقين تهما فيدرالية، وتم فصل اثنين واستقال واحد فيما تم إيقاف الآخر عن العمل بدون أجر.
وكل الضباط الذين تم اتهامهم إما أقروا بأنهم غير مذنبين أو لم يتم تقديمهم للمحاكمة بعد.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن المشاركة المزعومة لمسئولى السلامة العامة الذين أدوا القسم للحفاظ على الدستور قد دفع المشرعين لإبداء قلقهم.
وكان تحالف الشارع بين القوات شبه العسكرية اليمينية وإنفاذ القانون والسياسيين الديماجوجيين سمة مميزة للفاشية لمدة قرن، لذا، فإن مشاركة العديد من ضباط إنفاذ القانون من جميع أنحاء البلاد فى شن تمرد 6 يناير ضد الكابيتول والكونجرس هى علامة تحذير من الخطر على الديمقراطية، كما قال النائب جيمى راسكين الديمقراطى، وأضاف أن سيناريو قيام ضباط خارج العمل يضرب زملائهما الذين يؤدون عملهم من أجل الإطاحة بالانتخابات، هو كابوس لأمريكا.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن أحداث الكابيتول شهد إصابة 140 ضابط شرطة، ومات ثلاثة فيما بعد، ظهرت فيها أمثلة عديدة على التطرف العنيف وتفوق البيض.