لقى 3أشخاص، بينهم طفل، مصرعهم وأصيب 13 آخرون فى انفجار قنبلة بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.
ووقع الانفجار فى بلدة تشامان، وهى واحدة من معبرين حدوديين رئيسيين بين أفغانستان وباكستان ويمر بها الآلاف يوميا. وأعلنت حركة طالبان فى باكستان مسؤوليتها عن التفجير، فى بيان حصلت عليه رويترز.
وقال طارق جاويد منجال نائب مفوض المقاطعة لرويترز إن الانفجار نتج عن "قنبلة متصلة بدراجة نارية جرى تفجيرها عن بعد" مضيفا أن التفجير كان يستهدف سيارة تقل مسؤولا كبيرا فى الشرطة.
وأضاف منجال أن الانفجار وقع عندما كانت سيارة الشرطة تمر بالمكان وأودى بحياة أحد الباعة وواحد من المارة وطفل، فى حين كان من بين المصابين الثلاثة عشر فردان من قوات الأمن.
وقال رجل شرطة لرويترز إن المصابين نقلوا على الفور إلى مستشفى المنطقة فى تشامان، ونقل تسعة إلى مستشفى فى كويتا عاصمة الإقليم. إلا أن مسؤول الشرطة الذى بدا أنه مستهدف بالتفجير لم يصب بأذى، وأطلقت قوات الأمن عملية بحث فى المنطقة عقب الحادث.
يأتى الانفجار فى وقت تتصاعد فيه حدة أعمال العنف التى تقوم بها حركة طالبان فى باكستان، وهى حركة كانت يوما ما تستغل هذه المنطقة الحدودية لشن الهجمات داخل باكستان فضلا عن إيواء مسلحين من تنظيمات، منها تنظيم القاعدة، تنشط فى أفغانستان المجاورة ومناطق أخرى من العالم.