أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، ببدء العد التنازلي لنهاية وباء الإيبولا في المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد إجراء اختبار سلبي ثان على آخر مريض.
وأشار بيان لمكتب منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الثلاثاء إلى أنه مع إجراء الاختبار السلبي الثاني مؤخرا على آخر مريض مصاب بالإيبولا تم علاجه ، بدأ العد التنازلي لمدة 42 يومًا ، اعتبارا من أمس الإثنين، حيث تعادل هذه الفترة ضعف متوسط فترة الحضانة القصوى للفيروس.
وبحسب أحدث تقرير عن الوضع الوبائي، قالت منظمة الصحة العالمية إنه منذ عودة ظهور الوباء في 7 فبراير الماضي في محافظة شمال كيفو (شرق) ، تم تسجيل ما مجموعه 12 حالة ، منها 6 حالات وفاة وتطعيم نحو 1606 أشخاص.
ويعد هذا التفشي هو الثاني عشر الذي تشهده الكونغو الديمقراطية خلال أكثر من 40 عاماً.. وكانت شمال كيفو من بين المقاطعات المتضررة بالتفشي العاشر الدامي الذي امتد بين أغسطس 2018 يونيو 2020.. تم خلاله تسجيل 3,470 إصابة و2,287 وفاة، وكان التفشي الأطول في تاريخ البلاد.
وأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن انتهاء التفشي الحادي عشر على أراضيها في 18 نوفمبر الماضي بعد مرور حوالي ستة أشهر على بدايته.. وكان قد أصيب 130 شخصاً في مقاطعة إكواتور بالإيبولا في هذا التفشي الذي حصد أرواح 55 شخصاً في بلدات غالباً ما كانت نائية ويصعب الوصول إليها شمال غرب البلاد.
يشار إلى أن فيروس الإيبولا ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات المصابة.. ويحدث انتقال العدوى بين البشر عن طريق سوائل الجسد، مع ظهور الأعراض الرئيسية للحمى والقيء والنزيف والإسهال.