بيرنى ساندرز عن حظر ترامب على تويتر: لا أشعر براحة لمنع رئيس سابق من التعبير عن رأيه

تخلى السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز المعارض الشرس للرئيس السابق دونالد ترامب عن آراءه المخالفة لسياسات ترامب، معرباً عن رفضه لاستمرار حظر حسابات الرئيس السابق على منصات التواصل الاجتماعى، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء. وقال ساندرز فى حوار مع صحيفة نيويورك تايمز، إنه لا يشعر براحة لفكرة منع رئيس أمريكى سابق من التعبير عن آرائه على منصة عامة. وأضاف ساندرز: "انظر ، لديك عنصري ، متحيز جنسياً ، كاره للأجانب ، كاذب مرضي ، مستبد.. رجل أخبار سيء.. ولكن إذا سألتني ، هل أشعر براحة خاصة لأن رئيس الولايات المتحدة آنذاك لم يتمكن من التعبير عن آرائه على تويتر؟ لا أشعر بالراحة حيال ذلك". وتابع ساندرز، أن وسائل التواصل الاجتماعي لا ينبغي أن تكون بمثابة منصة "للأغراض الاستبدادية والتمرد"، لكنه أكد أن القضية واحدة قائلا: "يجب أن نفكر فيها ، لأنه إذا كان أى شخص يعتقد بالأمس أن دونالد ترامب الذى تم حظره يستحق ذلك، فغدًا قد يكون هناك شخص آخر لديه وجهة نظر مختلفة تمامًا". وتم تعليق الرئيس السابق من منصة التواصل الاجتماعي بشكل دائم في أعقاب أحداث الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير، وأثارت هذه الخطوة غضب الجمهوريين الذين اتهموا موقع تويتر بالانحياز لليسار والرقابة السياسية. وقال ساندرز إنه لم يكن مرتاحًا لـ "حفنة من الأشخاص ذوى التقنية العالية" الذين يميزون بين حرية التعبير والخطاب الخطير، في إشارة منه إلى رؤساء شركات التكنولوجيا. وأدلى السناتور ساندرز بالتعليق بعد أيام من تأكيد كبير مستشاري ترامب جيسون ميلر، أن الرئيس السابق يخطط للعودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بخدمته الخاصة. في وقت سابق، قال ميللر أن ترامب كان يعقد "اجتماعات رفيعة المستوى" فى مارالاجو مع فرق مختلفة بخصوص المشروع ، وقد اتصلت "العديد من الشركات" بالرئيس السابق.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;