قررت بلجيكا إغلاق المدارس والمتاجر التى لا تبيع المواد الغذائية ومحال تصفيف الشعر لمدة أربعة أسابيع، اعتبارا من يوم السبت، مجددة بذلك عزلا عاما صارما يهدف إلى احتواء موجة ثالثة من إصابات كورونا آخذة فى التزايد.
وبعد عام من فرض أول عزل عام بسبب الجائحة، قال رئيس الوزراء ألكسندر دى كرو فى مؤتمر صحفى إن سلالة الفيروس المكتشفة فى بريطانيا أصبحت منتشرة فى البلاد وأدت إلى تضاعف عدد مرضى كوفي-19 فى المستشفيات، وبلجيكا إحدى 19 دولة بالاتحاد الأوروبى تشهد ارتفاعا فى الإصابات.
وقال دى كرو "نتعرض لموجة ثالثة. سنكسرها، كما فعلنا من قبل". وأضاف "اتخذنا قرارا مؤلما لفترة قصيرة. هو قرار صعب لكن إذا لم نتخذه ستكون العواقب وخيمة".
وستغلق المدارس بدءا من يوم الاثنين، قبل أسبوع مما كان مقررا فى عطلة عيد الفصح، وستعود لفتح أبوابها فى 19 أبريل نيسان.
ولن يستطيع البلجيكيون تسوق البضائع غير الأساسية مثل الملابس إلا بموعد مسبق، وسيظل حظر التجول الليلى ساريا، من العاشرة مساء فى بروكسل ومن منتصف الليل فى أماكن أخرى.