أعلنت وزارة الخارجية الكندية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على 9 مسؤولين روس، ردا على الانتهاكات "الصارخة" لحقوق الإنسان فى روسيا الاتحادية.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) بأن قائمة العقوبات طالت مدير جهاز الأمن الروسى ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس مصلحة السجون الفيدرالية ألكسندر كلاشنيكوف، والنائب الأول لمدير الديوان الرئاسى الروسى سيرجى كيرينكو، والمدعى العام إيجور كراسنوف.
كما تمضنت القائمة كلا من: نائبى وزير الدفاع الروسى أليكسى كريفوروشكو وبافيل بوبوف، ورئيس الدائرة الرئاسية أندريه يارين والمبعوث الرئاسى إلى سيبيريا سيرجى مينيايلو.
وأشارت الخارجية الكندية - فى بيان - إلى أن قرار العقوبات يأتى على خلفية سجن المدون الروسى أليكسى نافالني، وتم اتخاذه وفقا للإجراءات التى أعلنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة.
من ناحية أخرى، اعتبرت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الأربعاء، أن العقوبات المفروضة ضد روسيا من قبل كندا "غير شرعية"، مؤكدا عزم روسيا الرد عليها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف - ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا ستتخذ خطوات جوابية على العقوبات الكندية، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "نعم ..هذه العقوبات غير شرعية".
وكانت وزارة الخارجية الكندية أعلنت - فى وقت سابق - عن فرض عقوبات ضد عدد من كبار المسؤولين الروس على خلفية مزاعم تدهور حالة حقوق الإنسان فى روسيا، وشملت العقوبات 9 مسؤولين ضالعين، فى عملية "التسميم" المزعوم للمعارض الروسى أليكسى نافالني، وملاحقته القضائية، بينهم مدير هيئة الأمن الفيدرالى ألكسندر بورتنيكوف ورئيس الهيئة الفيدرالية لتنفيذ العقوبات ألكسندر كالاشنيكوف، والنائب الأول لرئيس الديوان الرئاسى الروسى سيرجى كيريينكو، والنائب العام إيجور كراسنوف.