أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده لن تنسى أبدا عدوان حلف الناتو عام 1999.
وقال فوتشيتش خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 22 لبدء عملية الناتو ضد يوغسلافيا : "نرغب في علاقات طيبة مع جميع الدول الـ 19 التي هاجمتنا آنذاك، لكننا لن ننسى ذلك أبدا، لا تطلبوا هذا منا".
وأضاف أن لا أحد خضع للمحاسبة على هذه الجريمة، ومن المستحيل تفسير ذلك الآن، بعد مرور 22 عاما"، وتلا القائمة بأسماء الأطفال الذين قتلوا جراء قصف الناتو، والذين بلغ عددهم 89 طفلا.
وقال الرئيس الصربي: "هذه لم تكن عملية، وإنما عدوان بلا سبب وبدون قرار من مجلس الأمن الدولي. فاعتدوا علينا بهدف واحد، وهو انتزاع جزء من أراضينا. والخيار كان بين فقدان الأراضي والناس وبين فقدان البلاد بالكامل".
يذكر أن حلف الناتو أطلق في 24 مارس عام 1999 عملية عسكرية ضد يوغسلافيا بهدف "منع إبادة السكان الألبان في إقليم كوسوفو".
وحسب الإحصاءات الصربية، فإن العملية التي استمرت 78 يوما أسفرت عن مقتل ما بين 3.5 و4 آلاف شخص وإصابة نحو 10 آلاف بجروح، إضافة إلى خسائر مادية بقيمة 100 مليار دولار.